عندما يتجنب مريض الرهاب كل المواقف الاجتماعية أو معظمها يؤدي ذلك إلى:
ضعف ثقة المريض بذاته.
الخجل والتأخر في طلب العلاج.
- زيادة الأفكار السلبية.
افتقار المريض للخبرة والمهارات الاجتماعية.
ثانيا : اضطراب المسلك
إضطراب المسلك (التصرف) ..
هو إضطراب نفسي يتم تشخيصه في مرحلة الطفولة أو المراهقة. يعد أكثر حدوثًا فى الأطفال الذكور عنه في الإناث. ويعد المرض من أهم الاضطرابات السلوكية شيوعا خلال مرحلة الطفولة والمراهقة.
من أعراض هذا الإضطراب:
-السلوك العدواني الذي يتسبب في تهديد أو ضرر للأشخاص أو الحيوانات.
-انتهاك القواعد الاجتماعية سواء في المنزل, أو المدرسة, أو في العلاقات الاجتماعية الأخرى.
الانخراط فى إشعال النار عمدًا بقصد إلحاق الأذى بالآخرين.
كسر القواعد مثل التأخر خارج البيت والهروب من المدرسة.
- البدء في المشاجرات والمضايقات.
انعدام أو تدني الشعور بالندم أو التعاطف تجاه الآخرين.
علاج إضطراب المسلك يعتمد على التعاون الكامل بين الطبيب والأسرة والمدرسة:
أولاً العلاج الدوائي:
ويشمل التدخلات العلاجية عن طريق الأدوية، ومنها مضادات الاكتئاب ومثبتات المزاج ومضادات الصرع.
ثانياً العلاج السلوكي المعرفي:
دعم الجوانب الأيجابية ومكافأة الطفل وتشجيعه حين يسلك مسلكًا طيبًا و يبتعد عن العنف.
تصحيح أفكار الطفل وتصوراته الخاطئة التي يبني عليها سلوكياته المضطربة.
- تعليم الطفل كيفية التواصل مع الآخر.
تعليم الطفل أن العنف والسلوكيات التخريبية هي من سلوك الضعفاء.
تطوير وتنمية جوانب القوة لدى الطفل وتعزيز جوانب الثقة بالنفس.
إشراك الطفل بالأنشطة المدرسية والأنشطة الفنية والاجتماعية.
العلاج الأسري وتعليم الوالدين كيفية مواجهة المشكلات النفسية لأطفالهم.
ثالثا : التربية الايجابية
لتربية الأيجابية ترتكز على تنمية المشاعر الأيجابية لدى الأطفال والتخلص من المشاعر السلبية عن طريق الحب والإحترام والتشجيع فهي تساعد في تنمية علاقاتهم الاجتماعية والعاطفية والعقلية واحترام الذات وقوة الشخصية . ندعوك لمشاهدة فيديو يوضح أهم أسس ومباديء التربية الأيجابية للأبناء.
1- الإحترام المتبادل
العلاقة بين الآباء وأبنائهم علاقة مبنية على المحبة والاحترام، أيضاً التعامل المبني على الاحترام في ذات الوقت بين الأب والأم يكسبهما احترام أولادهما. على الآباء رفض تمادي أطفالهم عليهم، أو نعتهم بأوصاف غير لائقة، أو القيام بتصرفات لا تنم عن احترام، حتى لا يفقد الأباء دورهم كمربين.
2- تفهم عالم الطفل
الطفل في الثانية من عمره يختلف عن الطفل في الشهر التاسع من العمر ويختلفا عن طفل في الرابعة من العمر. تفهم وتعرف الأباء لمراحل تطور الطفل النفسية والبدنية تجنب الأباء الكثير من الصدام مع الأطفال في مراحل العمر المختلفة. ويأتي دور الثقافة التربوية التي تساعد في ملء فجوة تفهم عالم الطفل وتمد الأباء بمعلومات تساعدهم.
3- الإنصات الفعال ومهارة حل المشكلات
تطبيق قواعد التواصل بدءاً بالإستماع الجيد وإظهار التعاطف بتعبيرات الوجه ونبرات الصوت ومشاركة الطفل مشاعره وأفكاره. مساعدة الطفل على التوصل لحلول تنبع من داخله بدون مساعدة أو توجيه وذلك عن طريق الأسئلة وليس بطريقة التوجيه المباشر.
4- التشجيع بدلاً من المدح
تشجيع الطفل على ما أنجز من سلوك وفعل جيد وليس مدح الطفل مثال أن توجه للطفل عبارة: ( لقد أصبحت مجتهد في المسائل الحسابية) ولا توجه له ( أنت عبقري) لا تقم بمدح الطفل بصفات غير ملازمة له. تشجيع سلوك الطفل سيساعده على التعلم ويزيد من ثقته بذاته وقدرته على الإنجاز.
5- فهم الإعتقاد خلف السلوك
كل سلوك يصدر عن الطفل خاصة السلوك السيء ينتج عن أفكار داخلية تسببت في إظهار مثل هذا السلوك. ردود أفعال الطفل الغاضبة يختبيء وراءها الشعور بالإحباط من التعرض الزائد والدائم للإنتقاد من الأبوين. قم بإختيار حلول فعالة تثمر عن تغيير المعتقدات وليس تغيير السلوكيات الخاطئة وإستبدالها بسلوك أفضل.
6- العواقب لا العقاب
ضع لكل تصرف خاطئ يصدر عن الطفل عاقبة تتناسب معه وتعد بمثابة نتيجة مباشرة ومنطقية له. أخذ ألعاب الطفل الذي قام بتدميرها بعيداً عنه وتوضيح سبب إبعادها يعد أفضل من العقاب البدني أو اللفظي أو حتى النفسي، فكل هذه الطرق تنتج عنها شخصية طفل مشوهة و متمردة.
7- التركيز على الحلول بدلاً عن اللوم.
اللوم الزائد للطفل يتسبب في سيطرة الشعور بالذنب عليه ولا يجعله يحسن التصرف في ما بعد. طفلك ينتظر منك أن تشترك معه في وضع حلول للمشكلة التي نتجت عن خطأه، مما يكن له أثر إيجابي في تعزيز مهارات حل المشكلات وزيادة ثقة الطفل في قدرته على تجاوز المشكلات، كثرة اللوم لن تغير السلوك بل ستؤدي إلى طفل محبط.
نتمنى ان نكون قد أمددناكم بمعلومات مفيذة ترقبوا المزيد من المواضيع الهادفة مستقبلا وشكرا لحسن تتبعكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق