في لقاء حصري مع الناشط الحقوقي يونس مهداوي الذي عرف مؤخرا بفيديوهاته الفاضحة للفساد على مستوى مواقع التواصل الإجتماعي بمدينة الرشيدية عبر لنا عن تحصره واستيائه للتسير العشوائي
ويرجع السبب الأول لعدم قيام المسؤولين عن التدبير بدراسة تشمل حاجيات المدينة و الساكنة ويضيف أن المبالغ المخصصة لميزانيات المشاريع تفوق بكثير مستوى وجودة المشاريع التي تخرج لحيز الوجود
وتطرق كذلك إلى ضعف الإنارة العمومية بالمدينة وكيف عجز المسؤولون عن الإنارة إجاد حل لهذا المشكل رغم أنه اختصاص ذاتي للمجلس الجماعي
وأضاف كذلك في نقطة ملاعب القرب حيث أنه لم تتم أي دراسة لوضع هذه الملاعب والمنشآت الرياضية بشكل عام
وتساءل في الأخير عن عدم تخصيص مساحات خضراء كافية للتجزئات السكنية علما أن قانون التعمير يقضي بتوفير ثلاثون بالمئة على الأقل لكل تجزئة سكنية
وأضاف أن الميزانية المخصصة للمحطة الطرقية الجديدة بحي ولاد الحاج التي لازالت لم تستغل لحد الساعة نظرا لوجود إشكال بنائها على أراضي سلالية حبذا لو خصصت للنهوض بالأحياء التي لازالت مهمشة ومحتاجة لتلك الميزانيةوختم الناشط الحقوقي يونس مهداوي كلمته قائلا إن المجلس الجماعي للرشيدية خلال ولايتين من تسييره للمجلس لم يستقطب أي مستثمرين لإنقاذ الشباب من البطالة والفقر وتقليل هجرتهم لمدن أخرى للبحث عن لقمة العيش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق