ماموني الغالي :
الأسرة هي أساس المجتمع وهي محوره وإذا غاب دور الأسرة ضاع المجتمع ومن أساسيات الأسرة ان يكون أفرادها مجتمعين متفاهمين كثيري التواصل . فغيابه يخلق عدة مشاكل كبيرة ، تتجلى هذه الأخيرة في عدم معرفة ما يخطر في بال الأبناء ؟ من هم أصدقائهم ؟ مع من يتحدثون في مواقع التواصل الإجتماعي ؟ فغياب المصاحبة يترك فراغا بين الأباء والأبناء .
وقد يحدث ما لا يحمد عقباه وكمثال ما حدث في هذه الأونة الأخيرة ظاهرة الإغتصاب والقتل او الإختفاء المفاجئ للمراهقين والعديد من الأحداث والوقائع وكل هذا نظرا لغياب المصاحبة والتربية السليمة مثلا لو ان كل أسرة كانت لها دراية مثلا بالتربية الجنسية فلن يقع إغتصاب للأطفال القاصرين إذ وجب تربية الأطفال تربية جنسية لحماية أنفسهم اما في ما يخص امر إختفاء المراهقين دون سابق إنذار سببه عدم وجود الراحة في محيط المنزل والبحث عنها خارج المنزل ، حيث يكون هناك ضغط في المنزل لا تخرج لا تفعل هذا لا لا لا ولا تكون هناك رعاية تامة والرعاية لا تتجلى في الأكل والشرب والملبس والمبيت فنحن لسنا في تكنة عسكرية ، يجب ان تكون هناك مصاحبة دائمة لهم ومحاورتهم والإستماع لهم وعدم قمعهم. قد ياتي يوما وتجد إبنتك تعرضت للتغرير من طرف شاب هدفه إشباع نزواته منها لا غير .وكذلك إبنك سيتعرف على أصدقاء يجرونه لطريق المخدرات وإلى ما ذلك تحت مسمى انت حر في أفعالك ... وكخلاصة لما سبق وجب قبل بناء أسرة بناء انفسنا لكي نكون أسرة سليمة وقوية فأسرة فاشلة تنتج مجتمع فاش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق