تزخر جهة درعة تافيلالت بالعديد من الطاقات والفعاليات في مختلف المجالات والميادين ( جمعويا_ أدبيا _ رياضيا_ وإعلاميا ...) ، غير أن الشخصية الاي سنتحدث عليها اليوم تتعلق بفاعل جمعوي وضع بصمته في المجال الجمعوي ، يعمل في صمت ، أعلنت هذه الشخصية تشبتها بجهة درعة تافيلالت ، فباتت تساهم بشكل في الأعمال التطوعية والإنسانية ، فجاء الأستاذ عبد الله بلالي ليقدم الكثير للعمل الجمعوي والتطوعي بتضحياته في مساعدة الأيتام والرحل نظرا لغيرته على جهته ومدينته بالإضافة إلى مشاركته الفعالة في عدة تظاهرات جمعوية محلية وجهوية ، يكمن طبعه في مساعدة الآخرين وتقديم يد المساعدة لكل الفاعلين بكل رحابة ، فخلال الظرفية الإستثنائية التي يمر منها المغرب إستطاع الأستاذ عبد الله بلالي مساعدة أكثر من 320 أسرة معوزة ( أيتام _ رحل ...)
شخصية الأستاذ عبد الله ، إنسان متفتح لايعرف معنى الإنهزام رغم كثرة مسؤوليته وعمله الوظيفي .
وتكمن رسالته في الحياة محاربة الهدر المدرسي والجهل والأمية والإنخراط في التنمية والمشاركة في كل اللقاءات سواءا التطوعية او الجمعوية .
وتجدر الإشارة أن الأستاذ عبد الله مقبل على دعم عدة برامج تطوعية إنسانية لفائدة الرحل بأعالي جبال إملشيل خلال الأيام القليلة المقبلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق