الأربعاء، 14 أكتوبر 2020

اذا حكمني مسلم فلن يدخلني الجنة واذا حكمني ملحد فلن يخرجني من الجنة




قراءة سريعة ومختصرة  في مقولة رئيس رئيس الوزراء السوداني الراحل محمد أحمد محجوب 
القليل مننا الذي لم يسمع بالمقولة الشهيرة لرئيس الوزراء السوداني الراحل محمد أحمد محجوب :
 اذا حكمني  مسلم فلن يدخلني الجنة واذا حكمني ملحد فلن يخرجني من الجنة 
وأضاف : اذا حكمني من يؤمن لي ولأولادي العمل والحرية والكرامة وعزة النفس فسأقف له إحتراماً وإجلالاً.
 ويبقى دخول الجنة من عدمه رهين إيماني وأعمالي، فكفوا عن التنازع على السلطة بإسم الدين معتقدين إنها طريقكم إلى الجنة.
فليست وظيفة الحكومة إدخال الناس الجنة وإنما وظيفتها أن توفر لهم جنة في الأرض تعينهم على دخول جنة السماء.
هذه العبارات اثارت اهتماما واسعا على مستوى الاعلام العربي والغربي بشتى انواعه بين مؤييد ومعارض بين محلل وناقذ بين من اعتبره حكيما وسياسيا محنكا وبين من ضرب كلامه عرض الحائط باعتباره مسؤول ورئيس وزراء ولا يقبل منه هذا الكلام او انه مجرد تسويق سياسي وانتخابي لمرحلة معينة
وجاء في أحد التعاليق التي أثارت انتباهي مايلي :
صحيح ما قاله في الجملة، ويكون أكثر صحة لو صدر مني ومنك لأننا من عامة الناس، لا ناقة لنا ولا جمل في الفلسفة، والشريعة وأصول الحكم فيكون مقبولا مني ومنك بلا منازعة 
لكنه لا يقبل من رجل، الأصل فيه الإحاطة بكل ما ذكرت، صحيح أن رئيس الحكومة لن يدخلك الجنة ولا النار، لكنه راع وكل راع مسؤول عن رعيته، ومثال هذا : ماذا لو حكمنا رجل -مثلا- وأشاع سب الدين ؟ أو الخمر ؟ أو فتح بيوت الدعارة ؟ 
صحيح أنك مخير بين الصلاة في المسجد أو الذهاب للخمارة  لكن المسؤول عنك هو من فتح لك باب الشر هذا 
ليس الأمر بهذه البساطة  إلا لمن كان همه : بطن، وسكن، وفرج  وجولة  في باريس، ويترك  الدنيا تاكل بعضها

ما رأيكم في المقولة ؟ 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بتعليمات مباشرة من المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني

  بتعليمات مباشرة من المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني بناء على تعليمات عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب ا...