إسمي ريان
في يوم من الأيام كنت ألعب بالقرب من منزلنا وأنا سعيد لكن في لحظة كنت أركض ونسيت أمر البئر اللدي يحضرني أبي وأمي منه فوقعت فيه بشكل مفاجئ كنت أحارب أثناء السقوط لكنه كان سريع فوصلت ل 32 متر من عمق البئر فأغمي علي في لحضة بدأت أفتح عيني فوجدت ظلاماً كثيفا أرعبني وضيق في ذالك البئر حاولت النهوض لكنني وجدت نفسي محطماً و غير قادراً على النهوض و الدماء تنزف مني حتى البكاء أو الصرخ لم أقدر عليهم لكنني كنت متأكد بأن أبي وأمي وأي شخص سيعرفني هناك لن يتخلى عني و فعلاً بعد لحضات بدأت أصوات كثيرة فوق البئر وهنا بدأت أرى شئ مضيئ ينزل ادا به مصباح و ألة تصوير فعلمت أنهم يطمأنون على حالي وبعد لحظات بدأت أرى شخص ينزل
للبئر من أجلي فكنت سعيداً أخيرا سأخرج من هدا المكان الضيق وسأضمد جراحي لكنه إقترب إلي ثم عاد وبعض لحظات شخص أخر ينزل فبدأ أملي بالخروج يزداد لأنني علمت هناك ناس كثر في الأعلى يحاولون إنقادي لكنه هو أيضاً يقترب ويصعد في مرتين وسألني وهو قريب مني هل أنا بخير فأجبته بأنين ساعدني يا أخي إنني لا أتحمل هدا المكان لكن بعد هده المحاولة لم ينزل أحد لكن في الأعلى هناك ضجيج كبير وكنت أعلم أنهم يحاولون إنقادي بطريقة أخرى لكنني لا أعلم ماهي قلت سأقاوم ولن أستسلم حتى يأتي الفرج، وبعد أيام أحسست أن روحي ستصعد للسماء فقلت لها أرجوك إنتظري إنهم قريبين يجب أن أخرج حي لكي أجازيهم على مجهوداتهم من أجلي لكنها قالت لي ياريان
إنتهى وقتك في الدنيا ستدهب للمكان جميل إسمه الجنة و كل من يحاول للانقادك الله هو من سيجازيهم فقلت لها لكن يجب أن أشكرهم فقالت عدراً ياريان فهم من يجبوا أن يشكروك لأنك أعدتهم لطريق الله وجعلتهم يتدكرون أنهم أمة واحدة وكأن الله أرسلك للدنيا لتحيي فيها الكرامة والإنسانية والرحمة إنك قمت بشئ لن يقدر أحد عليه كن متأكد ستظل بطل في أعينهم وعندما كانت روحي تصعد للسماء رأيت ما يقع في الخارج فكنت مندهش أين هو الجبل اللدي كنت ألعب فيه هل حقاً أزالوه من أجلي هل كل هده الحشود تنتظر خروجي كيف أصبحت حديث العالم كيف جمعت بين الشعوب العربية اللتي فرقتها السياسة هل فعلاً نجوم العالم وفرق العالم .... يساندونني
أحسست أنني بطل بالفعل
وداعاً أمي وأ بي لا تبكوا يجب أن تكونوا فخورين بإبنكم أود أن أشكر كل من ساندني في هده المحنة أخيراً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق