الثلاثاء، 6 أكتوبر 2020

من يحكم العالم ؟



 توجد في العالم له أيدي خفية تتحكم به وتوجهه خدمة لمصالحها الخاصة  و يسمىها البعض  بمنظمات الشر النابعة  من رحم الماسونية تمهيدا للنظام 

العالمي الجديد و من بين التوجهات التي يحاولون تحقيقها هي ضرب تدين الإنسان وإقناعه بكلمات - أسلحة - كالحرية والديمقراطية وحرية الرأي 

والتعبير وووو وفالحقيقة هم يحاولون برمجة  عقول الشعوب بتوهيمهم أنهم  هم فعلا من يختارون مصائرهم وأن لهم فعلا الحرية وووو والحقيقة أنهم

 يتحكمون في عقلك أوتوماتيكيا الذي سيكون  موافق لتوجهاتهم وحريتهم هم وليس حريتك أنت ! ولذلك فأ فعلا كتنك تظن بأنك فعلا تختار أهدافك 

ومصيرك بنفسك وهو العكس تماما ! هذه هي حقيقة الحرية والديمقراطية و ما يجري من محاربة التدين الصحيح والتستر والحشمة والأخلاق الفاضلة 

والاستهزاء بها في كل العالم يبين لنا حقيقة هذه الكلمة الخداعة " الحرية " التي توضح  أهدافهم من خلالها بشكل واضح جدا لأولي الألباب اللي وفقهم الله

 عز وجل

 من بين أفكارهم التي يحاولون زرعها كذلك ويحرفوا فطرة الناس بخصوصها أن الغرب هو الحضارة والتقدم ويجب تقديسه وبلداننا  هي مركز  

 التخلف والجهل ولذلك تجد الانسان المبرمج يغمض عيناه عن مساوئ الغرب ويفتحها على محاسنهم الخداعة والعكس تمااما مع بلاده

 وفي نفس السياق يشير بعض المراقبون والمهتمون بهذا الموضوع  الى  أمثلة وشواهد على نظرية  "حكومة العالم الخفية" بوجود هيئات كثيرة تعمل بسرية شديدة من قبيل محافل الماسونية العالمية، ومنتديات الصهيونية العالمية،

و ما أكد وعزز هذا المفهوم أكثر هو  نشر كتاب "أحجار على رقعة الشطرنج" سنة  1958 واغتيال مؤلفه وليام غاي كار الذي 
تحدث فيه عما اعتبره كثيرون "توثيقا لأسرار ما يجري في العالم من أحداث "، كاشفا عن "الأيدي الخفية" التي تدير العالم وتتحكم 
...في   حكوماته    و    مصيرها  ،   و    تقف    خلف      معظم       الحروب      و   الأزمات      و     الاغتيالات     فيه       

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بتعليمات مباشرة من المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني

  بتعليمات مباشرة من المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني بناء على تعليمات عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب ا...