في البداية لا بد ان أشير الى أن الموضوع كبير وواسع وما هذه الا أراء شخصية لبعض الأصدقاء
لكل رأيه اتجاه المرأة المطلقة، فهناك من يقول انها غير قادرة على حمل المسؤولية، ومنهم من يقول انها غير طبيعية، ومنهم من يلوم الزوج على تصرفاته اتجاه تلك المرأة واخر يلقى اللوم على ام الرجل الذي لم تحسن التصرف مع زوجة ابنها وأخرون يقولون انها ربما لم تستطع مسايرة ركب العائلة التي قدر لها أن تكون فردا منها.
وهناك من يرى المرأة المطلقة إمرأة فاشلة من كل النواحي هي المتهم الأول والأخير كما تتعرض للكثير من القهر والإحتقار إذ في العرف العربي ان لا قبول للفتاة أن تتطلق وإن طلقت تبقى تحت ضغط أكبر مما كانت قبل الزوج ويصل الأمر بعائلتها إلى تزويجها بشتى الطرق خوفا من العار ، أما إذا خرجنا إلى الشارع فكل الأنظار تصوب نحوها هناك من ينعتها بالفاشلة ويحيكون حكايا وقصص لطلاقها أما فئة أخرى تصير لهم فريسة الإرضاء نزواتهم إشباع غرائزهم ويدخلون من باب الشفقة ومحبة الخير وإلى ما ذلك من حيل دراماتية
وبمفهوم واسع لابد من وضع هذه المطلقة في كينونة الواقع قبل أن تكون بهذه الصفة فهي من أصولها كانت في أسرة احسنت تربيتها وتكفلت بذلك حتى أصبحت ناضجة من ثما تبنتها أسرة أخرى وموطن أخر وامتلكها شخص آخر لا هو باخيها ولا بابيها وربما بثقافة غير ثقافتها ووسط غير الذي تربت فيه وحيثيات لم تكن تعلم منها شئ
وبمفهوم واسع لابد من وضع هذه المطلقة في كينونة الواقع قبل أن تكون بهذه الصفة فهي من أصولها كانت في أسرة احسنت تربيتها وتكفلت بذلك حتى أصبحت ناضجة من ثما تبنتها أسرة أخرى وموطن أخر وامتلكها شخص آخر لا هو باخيها ولا بابيها وربما بثقافة غير ثقافتها ووسط غير الذي تربت فيه وحيثيات لم تكن تعلم منها شئ
فتطء قدماها تلك الأسرة التي ستأويها وتغير أفكارها وفزيلوجيتها بما يتناسب مع دورها كامرأة.
هذه مقدمة تلج فيها الأنثى عالما اما ان تسايره وإما ان يلومها القدر على عدم الاندماج ولو على حساب مبدءها فتصير مطلقة.
وبنعوت كثيرة يلومها المجتمع عن عدم قدرتها على تحمل الضغوطات الآتية من الزوج من جهة ان لم يتق الله، ومن امه وهذا وارد ان لم تتق الله، ومن اخوات الزوج ان لم يتقين الله، بعد ذلك من المجتمع الذي لا يرحم. فإن كانت ذا أصول تتحدى كل ذلك وتنخرط في المجتمع بعمل او بمهنة تسمح لها كسب رزقها او اعالة من له الحق عليها، وتستطيع ان تصل إلى المبتغى بالكد والاجتهاد.
ومن جهة أخرى يوجب من ضمن بعض المطلقات من لا تعرن اهتماما لدينهن وادبهن فينخرطن في بعض المجالات المشبوهة ومن ثما إلى الإفراط في تلكم السبل وهناك مجالات شتا تنعدم فيهم الاخلاقيات ويصرن ايامى لمن لا يخاف الله.
وبغض النظر على هذا وذاك نجد ان جل المطلقات غير راضين على نضرة المجتمع لهن رغم ان ظروفا لم يشئ القدر ان تكون لصالحهم ادت إلى وضعهن في هذه الدرجة الاجتماعية
Abdo Lamrabat التقطت بعض الافكار عن المرأه المطلقة ببلادنا اتمنى ان تنفعك في موضوعك
ردحذفتواجه المرأة المطلقة في مجتمعنا تجارب قاسية ومحنا اشد من محنة طلاقها فهي تجربة مؤلمة لأن حياتها تتحول بالكامل وتعتبر في نضر البعض سهلة المنال وعرضة للتحرش .
فبالرغم من ان الطلاق على المرأة والرجل الا ان المرأة تتحمل جميع الضغوطات و وبهذا يتحد المجتمع والزمن ضدها .المرأة المطلقة ليست الا حالة من حالات كثيرة تعاني بمجتمعنا و كاستثناء فالمرأة الصحراوية تحتفل وعائلتها بطلاقها تعبيرا منهم على مساندتها و كانصاف لها و صونا لكرامتها وهذا ليس تشجيعا منهم على الطلاق وانما هو خلق روح ونفس جديد لشخص تحطمت روحه
اذن قبل ان نتهم المرأة المطلقة علينا ان نسأل انفسنا ماذا قدمنا لها لنحميها ؟
تبقى نظرة مجتمعنا للمرأة المطلقة نظرة دونية و يرون فيها دوما الجانب الناقص الجانب المخطئ ، و أنها هي التي أخطأت و بأنها عالة على مجتمعها و تستغل في الكثير من الأمور التي تحط من كرامتها للأسف ، لكن ما لا يعرفه الكثير أنه في بعض الأحيان بل في الكثير من الأحيان يكون طليقها غبيا ضيع جوهرة من بين يديه
ردحذفتقبل مروري❤