عبد اللطيف الحموشي ضيف شرف بمدريد في ذكرى تأسيس الشرطة الإسبانية

 عبد اللطيف الحموشي ضيف شرف بمدريد في ذكرى تأسيس الشرطة الإسبانية

شارك عبد اللطيف حموشي، مدير المديرية العامة للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني، في احتفالات الذكرى 200 لتأسيس الشرطة الإسبانية بحضور الملك الإسباني فيلبي السادس وولية عهده وعدد كبير من رؤساء الأجهزة الأمنية المشاركة.

وشهد الحفل الكبير، بمناسبة مرور قرنين على تأسيس الشرطة الإسبانية، حضور ممثلين عن أزيد من 35 دولة، بينهم عبد اللطيف حموشي.

كما شارك رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، ووزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا، ووزير الدولة لشؤون الأمن رافائيل بيريز، بالإضافة إلى ممثل المدير العام للشرطة فرانسيسكو باردو بيكويراس

أمين الكاس: موهبة الأمس تُنير مستقبل الغد في الرشيدية

أمين الكاس: موهبة الأمس تُنير مستقبل الغد في الرشيدية

كان أمين الكاس، ابن الرشيدية، يتنقل بين خطوط الملاعب الخضراء وهو يداعب كرة القدم بحماس الشباب وشغف الطموح. مسيرته كلاعب سابق لنادي نهضة بركان ومشواره في أرض الأندية المغربية لم تكن سوى بداية لرحلة إسهاماته في مجال كرة القدم؛ فاليوم، يعكف أمين على تشكيل أجيال المستقبل من خلال إطلاقه لأكاديمية لكرة القدم تُعنى بالفئات الصغرى.

ليست مجرد أكاديمية، بل هي حلم يتبلور بالإرادة والعزم وتسوده روح العطاء. ولكن، ما يُعانق الآفاق الواسعة هي الفكرة الجميلة، والجمال في حاجة إلى من يُنميه ويُسقيه. رغم قِلة الإمكانيات، تنبض الأكاديمية بقلوب شابة ماضية بإيمان لتطوير الرياضة في ربوع الرشيدية.

الرياضة تُعد أكثر من مجرد لعبة؛ فهي محرك للتنمية ووسيلة لتعزيز التماسك الاجتماعي. وبناء على ذلك، يجب حث الجهات المسؤولة لإدراك القيمة المضافة التي تجلبها مثل هذه الأكاديميات للمجتمعات المحلية ومن هنا، تأتي دعوة لكل من بيده عصا القيادة أن يُولي اهتمامًا خاصًا لمساندة هذا الشاب الطموح ومبادرته.

إن دعم أمين الكاس يعني الاستثمار في الإنسان والمكان. يعني الرهان على مستقبل يزدان بالمهارات والقدرات ويُذري ثمارًا ناضجة في حدائق الرشيدية وملاعب المغرب. الرياضة هي رسالة سلام وإبداع وتحدي، وكل قدم تنطلق نحو الكرة هي بداية عدو نحو الأماني والتطلعات.

فليكن هذا المقال بمثابة تحفيز للأرواح الشابة وإنارة للدروب أمام الجهات المسؤولة لتبني الأمل وتروّج لأهمية الرياضة كجسر للحلم وعمادٍ لتنمية المدن. ولنُجمِع الأيادي معًا لنرفع من شأن الرشيدية، تلك الأرض التي تحولت اليوم إلى حقل خصب، يورق بالمواهب بفضل جهود الأمثال أمين الكاس.

تتويج علمي مشرف: العالم المغربي محمد الداودي يحصد جائزة الكويت في الكيمياء

 تتويج علمي مشرف: العالم المغربي محمد الداودي يحصد جائزة الكويت في الكيمياء

في حدثٍ علمي م يمثل لحظة فارقة في التاريخ العلمي المغربي، تم تتويج العالم المغربي محمد الداودي، ابن منطقة سيديوساي، إقليم اشتوكة آيت باها، بجائزة الكويت للعلوم الأساسية في دورتها الثانية والأربعين لعام 2023، تقديرًا  أعماله في عالم الكيمياء.

يأتي هذا التتويج تكريمًا لمسار الدكتور الداودي البحثي المتميز، ولإسهاماته القيمة في مجال تصميم وإنتاج المواد الصلبة، والتي يُعرف أحدثها ب”الأطر المعدنية العضوية وتطبيقاتها”. هذه الأبحاث لا تعتبر قفزة نوعية في عالم الكيمياء فحسب، بل تُسهم في تحقيق التنمية المستدامة، مُقدمة حلولًا عملية لتحديات العصر.

الأستاذ محمد الداودي، ليس مجرد عالم بارع، لكنه قائد فكري ورؤيوي يشغل منصب مدير مركز أبحاث الأغشية والمواد المسامية المتقدمة في قسم العلوم والهندسة الفيزيائية بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية بالسعودية. بمنهجه المُبدع وجهوده الدؤوبة، أضحى الداودي مثالًا يُحتذى به في المجتمع العلمي ومصدر فخر للمغرب والعالم العربي.

إن إنجازات الدكتور الداودي تُظهر الدور المحوري الذي يمكن لعلماء المغرب  أن يلعبوه في إثراء المعرفة الإنسانية وتقديم حلول مبتكرة لمشاكل عالمنا. إن تأثير أعماله سيتجاوز حدود الزمان والمكان، مُحفزًا الأجيال القادمة من العلماء والباحثين لمواصلة السعي نحو الاكتشافات العظيمة.

في ضوء هذا التتويج، نتطلع إلى المزيد من النجاحات التي ستعزز مكانة البحث العلمي في المغرب، وتعكس الدور البارز الذي يمكن لعلمائنا أن يلعبوه في المحافل الدولية. تهانينا الحارة للدكتور محمد الداودي، وإلى مزيد من الإنجازات في مسيرته العلمية المُشرقة.