الاسد البربري او الأسد الاطلسي... ما قصته؟
تواصل السلطات المختصة عمليات البحث عن “أسد الأطلس” الذي يشتبه في أنه هاجم قطيع غنم في منطقة والماس بإقليم خنيفرة. وتشارك في هذه العمليات عناصر من الدرك الملكي والوقاية المدنية والقوات المساعدة والمياه والغابات. وتستخدم طائرة “الدرون” للكشف عن أي آثار للحيوان المفترض.
وبحسب مصادر محلية، فقد أبلغ أربعة مواطنين السلطات عن تعرض قطيعهم لهجوم من حيوان يشبه “أسد الأطلس”، مساء أمس الأحد، في دوار “امهروق” التابع لجماعة اجلموس. وتتعاون ساكنة الدوار مع السلطات وتزودها بالمعلومات اللازمة.
وتقول المصادر إن البحث مستمر بشكل مكثف في المنطقة، وأنه تم العثور على بعض الآثار التي تم فحصها وتصويرها من قبل خبراء ومختصين. وأكد مصدر من الوكالة الوطنية للمياه والغابات أنه يجري حملات تمشيطية واسعة في غابات إقليم خنيفرة، بالتنسيق مع السلطات وجميع الأطراف المعنية.
وأشار المصدر إلى أنه “لم يتم العثور على أي دليل قاطع، حتى الآن، على وجود أسد الأطلس في إقليم خنيفرة”، مضيفا أنه “يتم مواصلة الحملات التمشيطية للحصول على أدلة ملموسة”.
وفي هذا السياق، تحرك فريق برنامج “أمودو”، الذي يعرض على قناة “الأولى” الرسمية، بعد أن علم بالهجوم الذي وقع على الساعة التاسعة والنصف من مساء أمس الأحد، إلى موقع الحادث، حيث يقوم بتتبع آثار الهجوم.
وقال الفريق إن هذا الهجوم لا يمكن أن ينسب إلى أسد مروض، لأنه يخاف من القيام بمثل هذه الهجمات، مشيرا إلى أن شهادات المواطنين تدل على أن الهجوم كان من قبل “أسد الأطلس”، مع إعطاء “مواصفات دقيقة جدا”.
وتذكر أن الجماعة الترابية سبت أيت روحو، التي تتبع لدائرة أجلموس قيادة مولاي بوعزة بإقليم خنيفرة، كانت قد نفت “بشكل قاطع” هجوم ما يظن أنه “أسد الأطلس” على إحدى راعيات الغنم، مكذبة بذلك “شائعات” انتشرت على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي المقابل، أعلن فريق الوثائقي “أمودو”، عن اكتشافه ل"آثار" تطابق مواصفات أسد الأطلس، والتي تتوافق مع شهادات “غير عادية” و"متطابقة" تماما